إن بناء السمعة الشخصية للقائد هي رحلة طويلة تمتد طوال مشواره المهني، وتولي دور قيادي جديد يتطلب اتباع بعض الأساليب الجديدة في العمل، وعلى الرغم من أنه لا يوجد منهج ثابت لتطوير أسلوب القيادة؛ فإن هذا المقال الذي نشرته إيميلي أوسترماير في مجلة هارفارد للأعمال على الإنترنت عام 2019 يقدم بعض النصائح من أجل بناء قيادات استثنائية
التقليد هو العدو: فالقيادة تتطلب استخدام خصائص متنوعة تختلف باختلاف السياق والحالة؛ لذلك، لا يمكن أن يكون هناك قائدان متماثلان.
تعرف على نقاط قوتك وضعفك: يجب على القادة التعرف على المهارات المتميزة التي يمتلكونها، والمهارات التي يحتاجون إلى صقلها وتحسينها. لكي تصبح قائدًا رائعًا، يجب عليك تطوير نفسك أولًا حتى تتمكن من دعم وتطوير الآخرين.
فهم تأثير التحيز: على القائد أن يكون واعيًا بأن بعض جوانب القيادة قد تدفع الآخرين إلى تفسير سلوكهم من خلال تحيزات لا شعورية. والتي تتأثر بعوامل مختلفة مثل نوع الجنس والعرق والجنسية، إلخ.
كُن شجاعًا: تظهر الأبحاث أنه يمكن التصدي لتلك المواقف اللاشعورية عند لحظة استعراض الموظفين لتقارير الأداء الخاصة بهم، فعند هذه اللحظة يمكن للقائد التعرف على الآراء الحقيقية لموظفيهم عنهم، وكذلك التعرف على انحيازاتهم الشخصية فيما يتعلق بأعضاء فريقه، وهذه المواجهة مع النفس تعد إحدى صفات القائد الشجاع الواثق بنفسه.
فمن خلال تخصيص الوقت للمواجهة مع الذات، وفهم تأثير التحيز، واستغلال كل فرصة لاكتشاف نقاط الضعف، يمكنك أن تطوير أسلوبًا فريدًا للقيادة.
المرجع:
أوسترماير، إيميلي. “٤ نصائح لتطوير أسلوب القيادة الخاص بك” Harvard Business School Online, 19 Apr. 2019, online.hbs.edu/blog/post/developing-your-leadership-style.
– كُتب لـ LEADIN